50 قتيلا على الأقل وإصابة 268 آخرون هي حصيلة ما يقوم به الجيش والأمن المصريين قائدا الانقلاب بمصر اتجاه المتظاهرين السلميين الرافضين للانقلاب والمتشبثين بالشرعية الديمقراطية وبعودة الرئيس المختطف محمد مرسي إلى سدة الحكم. عمليات التقتيل التي وقعت أول أمس في ذكرى الاحتفال بما اعتبر نصرا في الحرب العربية الإسرائيلية، قال عنها رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري لوكالة «فرانس برس» إن حصيلة اشتباكات الأحد ارتفعت إلى «50 قتيلا وأصيب 268 آخرون» في أنحاء متفرقة من مصر. وأوضح الأنصاري أن 45 شخصا قتلوا في القاهرة والجيزة فيما قتل أربعة أشخاص في بني سويف وشخص في المنيا . وشدد الأنصاري، على أنه لا يمكن تأكيد الانتماءات السياسية مما يرجح شمولها لمواطنين غير منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، موضحا أن «أسباب الإصابات متنوعة لكن معظمها طلقات نارية وخرطوش. وتعد حصيلة اشتباكات الأحد الماضي الأسوأ في مصر منذ فضت قوات الأمن والجيش بالقوة والعنف المفرط اعتصامات الإسلاميين في القاهرة في 14 من شهر غشت الفائت والذي خلف آلاف القتلى.