اختتم أمس الخميس بلاهور الباكستانية مؤتمر دولي شارك فيه قادة حركات إسلامية متنوعة في العالم. ومن المنتظر أن يصدر المؤتمرون بيانا ختاميا حول قضايا الأمة. وكشفت جريدة "نواي وقت" الباكستانية النقاب عن المؤتمر، حيث أوضحت أن المؤتمر يضم أزيد من 40 من قادة الحركات الإسلامية في العالم، وينظم من طرف الجماعة الإسلامية بباكستان. وشارك في المؤتمر محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح وعبد الفتاح مورو عن حركة النهضة التونسية وأحمد الدان الأمين لحركة البناء الوطني الجزائرية والموريتاني محمد الحسن الددو رئيس مجلس شورى جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، ومحمد نزال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إضافة إلى قيادات للإخوان المسلمين، وقادة للحركات الإسلامية في الأردن والصومال والسودان وليبيا ومصر وسوريا. وكان المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح قال في مداخلة له بالمؤتمر أول أمس، إن الدول العربية والإسلامية تعيش على وقع صراع وتدافع بين إرادتين، إرادة التحرر والكرامة والحرية وإعطاء الأمل، وإرادة التحكم والتسلط ووأد الأمل الذي انطلق مع شرارة الربيع العربي. وأضاف الحمداوي أن الحركة الاسلامية مستهدفة من طرف تيارات استئصالية، موضحا أن إرادة التحكم والتسلط تعمل بكل الوسائل لإجهاض الأمل الذي برز مع الربيع العربي في بدايته. ودعا الحمداوي المجتمعين في المؤتمر، إلى المساهمة في تأطير شباب الصحوة الاسلامية وعموم الشعب على الثبات والصبر والاستمرار وعدم الانجرار والاستدراج إلى العنف.