وصفت مصادر نقابية ما عرفه امتحان الكفاءة المهنية لولوج الدرجة الثانية لأساتذة الإعدادي بجهة مراكش تانسيفت الحوز دورة شتنبر2013 ب"الفضيحة. وأوضح رضوان الرمتي المسؤول بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم أنه تم توزيع أوراق امتحان ليس من تخصص الأساتذة المعنيين، إذ من المتوقع أن يجتازوا امتحانا في ديداكتيك مادة التخصص وهي الإعلاميات، في حين وزعت عليهم أوراق تهم الصيانة وهي مادة غير موجهة أصلا لهيأة التدريس. وأضاف أن الأساتذة المتضررين بإقليم الحوز احتجوا بداية بأن الامتحان ليس موجها إليهم، وبعد سجال طويل ومحاولة إقناعهم بأنها مادتهم، قامت الأكاديمية بإرسال نسخة عبر الفاكس للامتحان الصحيح بعد محاولة سابقة أرسلت فيها نفس الامتحان الذي تم الاحتجاج عليه، بعد ما يقارب الساعة والنصف من بداية الامتحان. وأكد الرمتي في تصريح ل"التجديد" أن الغريب في الأمر والمثير للجدل هو أن بعض النيابات باستثناء الرحامنة اجتازوا الامتحان الذي لا يهم فئتهم، وبذلك فإن الوزارة مطالبة، ومن باب تكافؤ الفرص، أن تعيد الامتحان لهذه الفئة في تلك المادة وأن تعترف بهذا الخطأ الجسيم، والذي لو ارتكب الأستاذ أقل منه بكثير لاتهم بالإخلال بالواجب ولتم تقديمه للمجالس التأديبية، حسب تعبير الرمتي.