يواصل اتحاد التنسيقيات الوطنية الذي يضم 7 تنسيقيات للأساتذة والموظفين، خوض إضرابات وطنية متزامنة تختلف مدتها حسب كل تنسيقية مرفوقة باحتجاجات سلمية بالرباط، ابتدأت منذ الاثنين المنصرم، بعد عدم وصول المحتجين ومحمد الوفا وزير التربية الوطنية إلى اتفاق يرضي الطرفان، حيث تمسك الوفا حسب مصادر «التجديد» بقرار وزارته القاضي بوضع مباراة كشرط للترقي من درجة إلى درجة بناء على شهادة جامعية. ونظم الإتحاد وقفة احتجاجية أمس الأربعاء أمام وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، ومسيرة أول أمس الثلاثاء شارك فيها حوالي 1500 أستاذ وموظف، انطلقت من ساحة باب الأحد، نحو البرلمان. وخاض الإتحاد الإضراب المذكور احتجاجا على ما أسماه تجاهل الحكومة للملفات المطلبية لتنسيقيات الوظيفة العمومية، مطالبا في بيان له توصلت «التجديد» بنسخة منه بإدماج جميع أطر الوظيفة العمومية والجماعات الترابية في السلالم المناسبة، بناء على الشهادة الجامعية، المحصل عليها دون قيد أو شرط، وإدماج جميع الأطر العاملة بعقود موقعة مع وزارة التربية الوطنية في أسلاك الوظيفة العمومية. وقال عبد الرحمان خراطية المسؤول الإعلامي الوطني للاتحاد التنسيقيات السبع في تصريحه «للتجديد» أن الأساتذة والموظفين سيعقدون (مساء أمس الأربعاء) حلقة تقريرية للحسم في تمديد الإضراب أو توقيفه. ويضم الإتحادالمذكور كل من التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة، والتنسيقية الوطنية لحاملي الماستر لموظفي وزارة التربية الوطنية، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة الصحة حاملي شهادة الإجازة والشهادات العليا غير مدمجين، والتنسيقية الوطنية للموظفين المجازين الغير المدمجين في السلم العاشر بالجماعات الترابية، والتنسيقية الوطنية لمحاربة الأمية والتربية غير النظامية، والتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص، والتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التجهيز والنقل الحاملين للشهادات العليا.