عرفت مدينة تطوان احتجاجات بعد وفاة الشاب عبد الرحمن الشيخ إثرقيامه بإضرام النار في جسده بعدما قامت عناصر الجمارك المغاربة بالحجز على بضاعته المهربة بباب سبتة والتي تقدر قيمتها ب 60 ألف درهم. ومباشرة بعد دفن الضحية في مقبرة تطوان الرئيسية، انطلق المشيعون يوم الجمعة في مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة وتوجهت نحو مقر إدارة الجمارك حيث رفعوا شعارت تطالب بمحاسبة الجمركيين «المتورطين» في الحادثة. هذا و أطلق نشطاء المجتمع المدني في المدينة حملة «صرحوا بممتلكاتهم» على « الفايسبوك» تهدف إلى «إحصاء ثروات الموظفي العاملين في معبر باب سبتة» حسب الصفحة التي دعت المواطنين بتزويدها بمختلف المعطيات حول هؤلاء الموظفين وممتلكاتهم، لفضح المرتشين منهم .