قرر قاضي المحكمة الوطنية بمدريد، إسماعيل مورينو وضع محمد البالي المطلوب من المغرب، الذي تم توقيفه الثلاثاء في مليلية المحتلة للاشتباه في انتمائه لجماعات متطرفة، رهن الاعتقال الاحتياطي. وحسب مصادر إعلامية فقد رفض البالي خلال الاستماع إليه تسليمه للمغرب نافيا التهم الموجهة إليه، فيما تم التحفظ عليه في انتظار إضفاء المغرب الطابع الرسمي على طلب التسليم. وكانت وزارة الداخلية الإسبانية أعلنت أمس الثلاثاء في بلاغ، توقيف هذا المغربي محمد البالي الذي كان موضوع مذكرة بحث دولية أصدرها المغرب.وأوضح البلاغ أن المشتبه به متهم بكونه «المنسق لخليتين جهاديتين هما (الموحدين) و(التوحيد) ، المشكلتين من متطرفين مستقرين في الناضور»، موضحا أنه كان مقيما في بلجيكا عندما تم تفكيك هاتين الخليتين. وأضافت الوزارة الإسبانية أنه «تم تفكيك هاتين الخليتين جزئيا في ماي المنصرم في المغرب خلال عملية تم خلالها توقيف 11 إرهابيا مفترضا وحجز عدة وثائق حول الإيديولوجية الجهادية».