اضطرت محكمة إسبانية تعليق الاستماع إلى «دانيال كالفان» الموجود رهن الاعتقال منذ 6 غشت في أحد السجون الإسبانية في شأن الشكاية المقدمة ضده تتضمن اتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصر في مدينة توريبييخا شرق اسبانيا سنة 2004 عندما كان يقيم فيها. وحسب المحكمة، فإن الفتاة موضوع الشكاية قد هربت من مأوى القاصرين حيث كانت تقيم، وأمام هذا الوضع اضطر القاضي المسؤول على الملف إلى تأجيل الاستماع إلى كالفان الذي كان مقررا مساء أمس الخميس إلى حين العثور على الفتاة القاصر من قبل عناصر الأمن. وحسب المحكمة فإن شهادة الفتاة هي العنصر الوحيد الذي يمكنها تأكيد إدانة كالفان من عدمها. وكان والد فتاة إسبانية قد وضع شكاية لدى الحرس الإسباني المدني في 5 غشت الجاري ضد كالفان يتهمه بالتحرش بابنته وذلك مباشرة بعد الضجة التي خلفها العفو الملكي «الخاطيء» على دانييل وترحيله إلى إسبانيا. من جهته استغل دفاع المتهم هذه المعطيات الجديدة ليطالب بإخلاء سبيله على اعتبار أن الوقائع قديمة ولا يمكن التأكد من صحتها، وفي غياب شهادة الفتاة القاصر الضحية المحتلة ل «دانييل كالفان» يتوقع مراقبون إطلاق سراحه في الشهر المقبل بعد قضاء 40 يوما رهن الاعتقال.