أعلنت مصادر صحفية صهيونية أن حكومة الاحتلال تناقش الاثنين 17-2-2003م اقتراحا لتهجير نحو 20 يهودي من يهود الفلاشا في إثيوبيا إلى الكيان الصهيوني.وكان وزير الداخلية الصهيوني المدعو "إيلي يشاي" قد حاول تمرير هذا القرار خلال معركة الانتخابات البرلمانية. ويعيش يهود الفلاشا في الكيان إجمالا ظروفا صعبة وتم الزج بهم في مناطق خاصة، كما يتم التعامل معهم بشكل عنصري ومذل من قبل المؤسسات الصهيونية ومن قبل المجتمع الصهيوني المشبع بالعنصرية. كما يعاني يهود الفلاشا من مشكلة فصل عائلات كثيرة عن أولادها وأقاربها، حيث قامت السلطات الصهيونية خلال عمليات تهجير يهود الفلاشا برفض استقبال العديد منهم مما أدى إلى تهجير قسم من العائلة، حيث تم تهجير الأولاد وبقى الأهل في أثيوبيا منقطعين عن أولادهم. ومن بين مظاهر العنصرية الإسرائيلية تجاه يهود الفلاشا أيضا رفض استعمال الدم الذي تبرع به بعض يهود الفلاشا، حيث قام بنك الدم بإتلاف كميات كبيرة من الدم التي تبرع بها الفلاشا بادعاء عنصري أن دمهم يحتوي على جرثومة الإيدز . فلسطين- عوض الرجوب