لقي المواطن عبد الكبير العطاوي حتفه زوال أمس (الإثنين) بمدينة سبع عيون بإقليم الحاجب متأثرا بحروق بليغة بعدما أضرم النار في جسده، احتجاجا على أوضاعه الاجتماعية وعدم حصوله على وثائق إدارية. وتعود تفاصيل الحادث حسب شهود عيان، عندما توجه الضحية إلى مقر الجماعة للحصول على نسخة من بطاقة الازدياد قصد التعجيل بإنجاز البطاقة الوطنية البيومترية وتسليم الوثائق للحصول على بطاقة "رميد"، من أجل إجراء عملية جراحية لزوجته التي ما تزال ترقد بمستشفى محمد الخامس بمكناس، لكنه ووجه بالرفض بالنظر لتقادم بطاقته الوطنية ولعدم ازدياده بنفس الجماعة ما جعله يشعر بالإهانة، فاقتنى قنينة بنزين وأضرم النار في جسده داخل مقر الجماعة. وفي تصريح ل"التجديد"، قال حميميد الكور المستشار البرلماني ورئيس جماعة سبع عيون، إن هناك جهات دفعت المواطن إلى إحراق ذاته، ونفى أن يكون للمجلس البلدي علاقة بالحادث، كما نفى أن يكون المواطن أضرم النار في جسده داخل الجماعة. وينتظر أن تتطور الأوضاع بعد أن دخلت هيئات حقوقية ومدنية وسياسية ومعطلين على الخط، حيث عمت احتجاجات قوية بمحيط مقر جماعة سبع عيون، كما أقدم بعض الشباب على إحراق إطارات السيارات.