أعلن عدد من أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي بنيابة تنغير تعليق عملية تصحيح الامتحانات الإشهادية لنيل شهادة السلك الإعدادي التي انتهت أول أمس السبت إلى حين صرف مستحقاتهم عن نفس المهمة خلال الموسم الدراسي الماضي، واستنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتنغير في بيان، توصلت»التجديد» بنسخة منه، عدم وفاء النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتنغير بما تم الاتفاق عليه في محاضر الاجتماعات المنعقدة بينها وبين المكاتب النقابية بالإقليم، حول صرف تعويضات تصحيح امتحان نيل شهادة السلك الإعدادي لفائدة أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي المكلفين بهذه العملية للموسم الدراسي 2011- 2012، والساعات الإضافية الخاصة بأساتذة الثانوي التأهيلي. ودعا المكتب النقابي، إلى جانب إطارات نقابية أخرى، الجهات المعنية إلى فتح تحقيق جدي و مسؤول عن مصير التعويضات السالفة الذكر وصرفها في الحين، وبصرف تعويضات الموسم الحالي مباشرة فور الانتهاء من هذه العملية، رافضا وفق البيان ذاته، «سياسة الترهيب التي ينهجها بعض المحسوبين على النيابة مع الأساتذة المعنيين قصد ثنيهم عن المطالبة بحقهم المشروع». وفي موضوع ذي صلة امتنع بشكل نهائي حوالي 20 أستاذا، خاضوا وقفة احتجاجية بمقر نيابة الوزارة بورزازات خلال الأسبوع المنصرم، عن تصحيح أوراق الامتحان الجهوي، بسبب ما سماه بيان لهم، عدم توفير الظروف المناسبة من قبل الجهات المعنية لإجراء هذا الاستحقاق، إذ طالب المحتجون بضرورة توفير الإيواء المناسب والوجبات الثلاثة كحد أدنى لتمكينهم من إجراء عملية التصحيح في ظروف عادية.