توصلت الجريدة بنسخة من العريضة الاحتجاجية مطلبية تحمل اكثر من 100 توقيع،تم توجيه نسخ منها عبر الفاكس إلى 13 جهة منهم وزير التربية الوطنية و مدير الأكاديمية الجهوية بجهة سوس ماسة درعة و النائب الاقليمي لنيابة تنغير و المفتش العام للوزارة و المجلس الاعلى للتعليم و المجلس الاعلى للحسابات و جهات اخرى، يحتجون من خلالها و بشدة على عدم موافاتهم بالتعويضات عن تصحيح أوراق امتحانات الاشهادية للموسم الدراسي 2009 / 2010 بالنسبة للاسلاك الثلاثة ويطرحون مطالب اخرى : و اليكم ماجاء في العريضة: نحن الموقعين أسفله رجال و نساء التعليم بنيابة تنغير نحتج و بشدة على عدم موافاتنا بتعويضات تصحيح أوراق الامتحانات الاشهادية للموسم الدراسي 2009 / 2010 كما تنص على ذلك المراسيم و القوانين المنظمة ، و نحمل الجهات المسؤولة وطنيا و جهويا ومحليا مسؤولية التأخير المتعمد في صرف تعويضاتنا الهزيلة ، هذا التأخير الذي يتكرر سنويا. و نطالب النيابة الإقليمية بتنغير و الجهات المسؤولة ب: 1- الإفراج الفوري ( خلال هذا الشهر ماي) عن مستحقاتنا المالية الهزيلة التي مرت عليها أكثر من عشرة شهور. 2- الإفراج الفوري ( خلال هذا الشهر ماي) عن مستحقات تعويضات الامتحانات السابقة لجميع الادرايين. 3- بعدم تكرار هذا التأخير سنويا . 4- الزيادة في تعويضات تصحيح أوراق جميع الامتحانات بالنسبة للأسلاك الثلاثة و اعفائها من أية ضريبة. 5- التعويض عن تصحيح أوراق الامتحانات المحلية بالنسبة للابتدائي و الثانوي الاعدادي. 6- التعويض عن تصحيح أوراق الامتحانات التجريبية.( الثانوي التأهيلي) 7- خلق تعويض عن تصحيح جميع الامتحانات الموحدة المحلية (الخاصة بأقسام 2 و 4 ) التي جاءت بها المذكرة 204 . 8- إحداث تعويض عن الامتحانات للكتاب و الاعوان . و في حالة عدم الاستجابة الفورية لمطالبنا المشروعة فإننا سنقاطع عملية التصحيح في الدورات المقبلة ، و سنلجأ إلى القضاء لانتزاع حقوقنا المسلوبة ، و نحمل النيابة الاقليمية بتنغير و الجهات الوصية كامل المسؤولة فيما ستؤول إليه الأوضاع بالإقليم. وللاشارة فقد صرح لنا بعض الاساتذة العاملين بالسلك الابتدائي بان هذه التعويضات لا تتجاوز عشرين درهما بالنسبة لبعض الاساتذة. فمن المسؤول عن افتعال المشاكل بجهة سوس ماسة درعة؟ و لماذا اصبح تأخر الدريهمات القليلة الخاصة بالتعويضات سنة بجهة سوس ماسة درعة؟ و ماهي الجهة المسؤولة عن عدم صرف تعويضات التصحيح التي مرت عليها قرابة السنة؟ انها اسئلة تتكرر سنويا دون اجابات شافية