وجه أزيد من 100 أستاذ وأستاذة في نيابة التعليم في تنغير عريضة احتجاجية ل13 جهة مسؤولة وذات صلة بقطاع التعليم، يحتجون من خلالها على عدم توصلهم بالتعويضات عن تصحيح أوراق الامتحانات الإشهادية للموسم الدراسي 2009-2010 في الأسلاك التعليمية الثلاثة. وطالبت الرسالة، التي توصلت «المساء» بنسخة منها، بالإفراج الفوري عن المستحقات المالية الهزيلة التي مرت عليها أكثر من عشرة أشهر. كما حمّلت الرسالة التي وُجِّهت نسخ منها لكل من وزير التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية في جهة سوس ماسة درعة وللنائب الاقليمي لنيابة تنغير وللمفتش العام للوزارة وللمجلس الأعلى للتعليم وللمجلس الأعلى للحسابات، المسؤولية في التأخير المتعمَّد لعدم حصولهم على التعويضات سنويا للجهات المسؤولة، وطنيا وجهويا ومحليا. وطالبت الرسالة بتجنب التأخير الذي يتكرر كل سنة وبالزيادة في تعويضات تصحيح أوراق جميع الامتحانات بالنسبة إلى الأسلاك الثلاثة وبإعفائها من أي ضريبة. كما طالبت الرسالة ب»خلق تعويض عن تصحيح جميع الامتحانات الموحدة المحلية (الخاصة بأقسام 2 و4) التي جاءت بها المذكرة 204» وب«إحداث تعويض عن الامتحانات للكتاب والأعوان». وهدد رجال ونساء التعليم بتنغير بمقاطعة «عملية التصحيح في الدورات المقبلة وباللجوء إلى القضاء لانتزاع حقوقنا المسلوبة»، محملين المسؤولية للنيابة الإقليمية في تنغير والجهات الوصية في ما ستؤول إليه الأوضاع في الإقليم.