ناشد مجلس أمناء ائتلاف الخير في شخص مديره التنفيذي الدكتور عصام يوسف جميع المسلمين والمغاربة للتبرع لمشروع الأضاحي للفلسطينيين في إطار حملة (المصابرون والأنصار لأجلك قدسنا). ودعا النداء الصادر عن هيئة ائتلاف الخير إلى اغتنام الأيام المباركة لدعم الصمود الفلسطيني وبناء مجتمعه والتبرع بقيمة أضحية لفلسطين محذرا من مصيبة الوقوع في الربا من أجل توفير ثمن شرائها. وحدد التقرير المرفق بالنداء الميزانية الإجمالية للمشروع في مبلغ 00.000 000 5 دولار (خمسة ملايين دولار) وستخصص الميزانية المرصودة لأضاحي يتم ذبحها داخل فلسطين وخارجها، وإفطارات في الأقصى في التاسع من ذي الحجة الجاري، وبرنامج العيد للأيتام وأبناء الشهداء والأسرى والباقي من الميزانية سيكون لدعم مسيرة البيارق للمسجد الأقصى وكسوة العيد للأيتام وأبناء الشهداء. كما تم تقسيم الميزانية المقترحة حسب مناطق فلسطين لتشمل القدس بمبلغ 375 آلاف درهم ورام الله وأريحا بمبلغ 500 آلاف دولار، وشمال الضفة بمليون دولار، وجنوب الضفة 850 آلاف دولار ومناطق فلسطينالمحتلة عام 1948 بمبلغ 500 آلاف دولار وخصص لقطاع غزة مليون و750 آلاف دولار. كما أوضح التقرير نسبة الاستفادة للجمعيات المنضوية تحت هيئة ائتلاف الخير. وحرص التقرير على توضيح الإجراءات التي ينوي مجلس أمناء ائتلاف الخير مراعاتها في دعم الصمود الفلسطيني وحددها في النقاط التالية: التركيز على دعم المنتوج المحلي بحيث يكون جهد المجلس الرئيس لدعم العاملين في الإنتاج الحيواني، وأكد على الإخوة في مجالس تنسيق الائتلاف في الداخل على أن يوجهوا المبالغ المرصودة لشراء الإنتاج المحلي من أبقار وأغنام، وأن يحرصوا على أن تشترى من صغار المنتجين. وسيراعي المجلس في توجيهاته أن يتم شراء الأضاحي من القرويين ومن مضارب البدو لدعم استمرار عملهم في هذا المجال، وأن يحرص الأخوة القائمين على هذا المشروع في الداخل على الوصول إلى معظم القرى سواء في الشراء أو التوزيع. وسيعمل المجلس التنفيذي أيضا من خلال شريحة أخرى -كما كان عليه الوضع خلال الأعوام الماضية-وهي القيام بذبح الأضاحي في نيوزلندا وأستراليا ومن ثم إرسال هذه اللحوم معلبة أو مثلجة إلى فلسطين ليتم توزيعها، وتكون تكلفة الأضحية في هذه الشريحة هي 08 دولار. وخصص في هذا العام الصندوق الفلسطيني للإغاثة (لندن) لتنفيذ هذا المشروع وذلك لخبرته الكبيرة في هذا المجال. كما ستعمل الإدارة التنفيذية على أن توجه لحوم الأضاحي إلى جميع الشرائح المحتاجة أسوة بما تم في شهر رمضان المبارك سواء الأسر المحتاجة أو الطلاب أو الأسرى في سجون الاحتلال، ولم ينس المجلس التنفيذي أيضا فلسطيني المخيمات في الأردن ولبنان وسوريا والذين سيكون لهم نصيب أيضا من الأضاحي ومشاريع العيد. وأخيرا مشاريع عيد الأضحى من احتفالات الأعياد للأيتام وأبناء الشهداء والأسرى، وكسوة العيد وإفطار الصائم في يوم عرفات والاستمرار في دعم مسيرة البيارق. وأشار التقرير إلى أن نسبة نجاح حملة التضامن خلال موسم رمضان للعام الجاري فاقت المأمول منها (90%) إلى ما فوق 100%. وأرجع التقرير النجاح إلى معونة الله تعالى وإبداعات الجمعيات في حسن التنفيذ والاستفادة المثلى من الموارد. يذكر أن هيئة ائتلاف الخير تتخذ من جدة مقرا لها، ويرأس مجلسها فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي ويمثلها بالمغرب الأستاذ المقرئ أبو زيد الإدريسي وعنوانها على شبكة الأنترنيت هو: www.101days.org/ عبدلاوي لخلافة