قضت المحكمة الابتدائية بتزنيت، مساء أول أمس الاثنين، بالحكم ب 3 سنوات سجنا نافذة وغرامة 1000 درهم وتعويض مدني لفائدة أم القاصر أسامة 30 ألف درهم، في حق المتهم بمحاولة هتك عرض القاصر أسامة (11 عاما)، وقضت نفس الهيئة في حق نادل بإحدى المقاهي والمتهم باغتصاب قاصر آخر (13 عاما) داخل المدينة العتيقة بتيزنيت، بإمي أُكادير، بسنتين حبسا نافذة وغرامة مالية 1000 درهم و10 آلاف درهم لأم الضحية. وفي تعليقها على الحكم الصادر من المحكمة، أكدت عزيزة إدلحسن نائبة رئيسة جمعية إنصاف بتزنيت، بأن الحكم كان في أقل مما كانوا ينتظروا، مردفة بأن الجمعية ستنظر إمكانية استئناف الحكم، قائلة في تصريح ل»التجديد»: بأن ثقتنا في العدالة كبيرة، وأشادت المتحدثة بمرافعة النيابة العامة التي طالبت بالضرب بيد من حديد وبأقصى العقوبات في حق من تسول له نفسه العبث ببراءة الطفولة، مطالبة بالحد من الظاهرة في مدينة «تزنيت» المعروفة بالهدوء وبالقيم المحافظة. ومشددة على أن القانون يجب أن يقف في صف الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه الممارسات.