تتابع النيابة العامة بمدينة زاكورة التحقيق مع طبيبة وطبيب وممرضتين ومدير مستشفى الدراق على خلفية وفاة سيدة في الثلاثينيات من عمرها وجنينها على بعد ساعات فقط من وضعها. وكانت مدينة زاكورة قد عاشت ليلة بيضاء بفعل الاحتجاجات التي جابت معظم شوارع المدينة للتنديد بعدم تواجد الأطباء بالمستشفى وعدم توفير الرعاية لإنقاذ المريضة بسبب غياب الطبيبين المتخصصين في طب النساء وطبيبة جراحة عن المستشفى. وكان وزير الصحة، الحسين الوردي قد تعهد بإجراء تحقيق "شفاف" في قضية الوفاة، وأكد في تصريحات صحفية سابقة أنه "إذا ثبتت مسؤولية أي مهني صحة، سأقوم باتخاذ وتطبيق الإجراءات اللازمة بشكل حازم بما في ذلك المتابعة القضائية"، منددا "بشدة" بأي "إهمال" يتسبب في فقدان حياة إنسانية. وتعود فصول هذا الحادث إلى كون الشابة "رقية ع"، البالغة من العمر قيد حياتها 33 سنة لقيت حتفها حوالي الرابعة مساء بعدما دخلت مستشفى الدراق بزاكورة صباحا من أجل الولادة، لتنتهي جثه هامدة في غياب طبيب جراح لإنقاذها، حيث أكدت أسرة الضحية لمصادر إعلامية أنها، بقيت مدة 6 ساعات تصارع الموت دون أن تجد من ينقذها لتنتهي جثة هامدة بعد أن أصيبت بنزيف دموي وتفارق الحياة هي وجنينها.