دعا محمد عبد الوهاب رفيقي (أبوحفص) إلى فتح تحقيق في أحداث 16ماي ومعرفة من كان خلفها، لأنه ما يزال لغزا غامضا جر الويلات على البلاد دون أن يعرف من كان خلفه ، ملتمسا من رئيسة جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب؛ خلال ندوة نظمتها المنظمة المغربية لحقوق الانسان يوم الأربعاء 15 ماي 2013 بالبيضاء، ضمهم إلى جمعيتها، واعتبارهم ضحايا معها، رافضا أن يعتبرهم أي أحد خصوما لعائلات الضحايا. وفي كلمة للشيخ حسن الكتاني خلال وقفة نظمتها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان صباح أمس الخميس، طالب هذا الأخير بفتح تحقيق نزيه في تلك الأحداث ، وطالب بإطلاق سراح الأبرياء الذين ما يزالون خلف القضبان، مشددا على أن أغلب منفذي التفجيرات عند ربهم، ولم يتبق منهم سوى ثلاثة صرحوا أكثر من مرة ببراءة الذين زج بهم في السجون. من جهته أكد محمد ضريف أستاذ العلوم السياسية والباحث في الجماعات الإسلامية أن الدولة استوعبت بعد الأحداث الأليمة ل 16 ماي 2003 أن تدبير الشأن الديني ينبغي أن يكون بشراكة مع الفاعلين الدينيين الآخرين، وأن فكرة احتكار الدولة لتدبير هذا الحقل أصبحت متجاوزة. ودعا عبد العالي حامي الدين رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، إلى حوار حقيقي يتوج بمقاربة جديدة تتخذ على ضوئها مجموعة من القرارات، كما أكد من جهة أخرى أن هناك بعض المطالب المستعجلة من قبيل إطلاق سراح المعتقلين الذين ثبت عدم تورطهم في ملفات الإرهاب، كما أن هناك حاجة لتقديم ضمانات من السلفيين أنفسهم تطمئن جميع الجهات وتبرز قدرتهم على التعايش مع الآخرين بدون استخدام العنف. وفي السياق ذاته، أكد المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف دعمه لخصوصية المجتمع المغربي المتميز بتعدده الثقافي الذي جعله بلدا للتعايش والسلام والتسامح على اعتبار أن الحقب التاريخية أكدت على مر العصور على قابليته للانفتاح و الحوار بين كل الحضارات التي تعاقبت عليه.