بمشاركة العشرات من الأسر، وتحت شعار: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، نظمت حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت، بتنسيق مع جمعية رواد التربية والتخييم فرع تزنيت، ومؤسسة الخير للتعليم الأولي بتزنيت، وجمعية الآفاق الثقافية، الملتقى الأسري الثالث، أول أمس الأحد الجاري. وألقى أحمد العزيوي الأستاذ الجامعي، والمهتم بشؤون الأسرة والشباب، عرضا مركزا حول موضوع: "كيف نجعل من أسرنا جنات"، تحدث فيه عن جملة من المبادئ والتوجيهات التربوية التي اعتبرها بمثابة "القانون الداخلي للأسرة الناجحة" والتي يؤدي احترامها إلى السعادة والتفاهم. وكان الحضور مع لقاء تفاعلي مع إبراهيم أيت تلوى المهتم بالعلاقات الأسرية والتربية، الذي فصل في العلاقة الأسرية والمشاكل التي تحيط بها، سواء تعلق الأمر بعلاقة الزوجة بالزوج أو علاقة الزوجين بالأبناء. كما قدم تلوى بعض النماذج الحية للمشاكل الأسرية التي استقبلها في مكتبه وكيفية علاجها. وفي ثنايا هذا الملتقى، وفي لحظة مؤثرة وجدانيا، سنت حركة التوحيد والإصلاح سنة تكريم الأسر الحركية التي أعطت الكثير للعمل الدعوي بالمنطقة، وخلال هذه الدورة تم تكريم أسرة القصطلاني التي قدمت الكثير للدعوة الإسلامية بالإقليم والمدينة على الخصوص. كما تم تكريم أسرة العبدلاوي، بعد اختيارها من قبل الحركة ، ودون أن ينسى المنظمون تكريم أسرتين دعويتين، حديثتي التأسيس.