استقطب رواق المصنوعات اليديوية الفلسطينية معظم زوار أروقة المنتوجات الحرفية ضمن ربيع أكدال الرياض، بحي الرياض بالرباط يوم الجمعة الماضي موعد افتتاح أنشطة المهرجان من قبل رئيس مقاطعة أكدال الرياض محمد الرضى بنخلدون رفقة عدد من المسؤولين وممثلين عن السفارة الفلسطينية وفاعلين ومهتمين بالقضية الفلسطينية منهم الأستاذ خالد السفياني، على اعتبار أن دولة فلسطين تعتبر هذه السنة ضيف شرف على الدورة السابعة لمهرجان ربيع الرياض أكدال الذي ينظمه مجلس المقاطعة من 10 إلى 12 ماي 2013. هذا وصرحت السيدة «الكاملة السيد» رئيسة جمعية الود والرحمة الخيرية بمدينة الخليل الفلسطينية وبسمة الجعبري رئيسة اتحاد الجمعيات الخيرية بالخليل ل «التجديد» بالمناسبة أنهما سعدتا جيدا بالإقبال الكبير على رواق المنتوجات الفلسطينية وعلى دعم القضية الفلسطينية عموما. وأوضحت المتحدثان أن منتوجات الرواق هي من صنع أنامل فلسطينية ضمن أعمال اتحاد الجمعيات هناك. ويتضمن الرواق ألبسة فلسطينية مزجت بين بعض المصنوعات المغربية في مجال التطريز، وبعض الوحات التعبيرية عن القضية يتوسطها العلم الفلسطيني، وبعض المنتوجات مثل الحقائب اليدوية وغيرها. وصرح محمد الرضى بنخلدون أن اختيار دولة فلسطين ضيفة شرف على المهرجان يأتي اسنجاما مع المستجدات التي تعرفها القضية بدءا من الاعتراف الأممي إلى الأوضاع التي تعيشها القضية في الداخل والخارج، ونظرا للموقف المغربي الداعم للقضية في مختلف محطاتها، وذكر بأن الدورة الماضية عرفت اختيار تونس ضيفة شرف على اعتبار انطلاق حراك الربيع العربي من تونس وما تلاه من تغيرات شملت المنطقة العربية.وأضاف بنخلدون «أردنا إحياء الاهتمام بفلسطين وبالذاكرة الفلسطينية»، مضيفا أن تكريم خالد السفياني «الذي كان وراء تنظيم العديد من التظاهرات المتضامنة مع فلسطين والمقاومة للتطبيع مع العدو الصهيوني» تدخل في هذا الإطار. ومن جهته قال محمد بولحسن رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، أن المعرض الجهوي للصناعة التقليدية المندرج ضمن مهرجان ربيع أكدال الرياض فرصة لترويج منتوجات الصناعة التقليدية، خصوصا وأن الصناعة التقليدية تشغل حوالي ثلث الساكنة بحوالي 12 مليون صانع. مضيفا أن استضافة الرواق الفلسطيني شرف للمغاربة على اعتبار الفلسطيني والمغربي سواء بسواء، مشيدا بجودة المنتوجات الفلسطينية المشاركة بالمعرض.