أعرب المغرب عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية الاستفزازية اللامسؤولة، المتمثلة في عملية اقتحام ساحة المسجد الأقصى من طرف القوات الإسرائيلية والمستوطنين واعتدائهم على الطلبة والمصلين الفلسطينيين ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، وطالب بإلغاء الإجراءات التصعيدية المتخذة ضد الفلسطينيين. وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون بأن المملكة المغربية، تلقت بقلق وانشغال كبيرين عملية اقتحام ساحة المسجد الأقصى من طرف القوات الإسرائيلية والمستوطنين واعتداءهم على الطلبة والمصلين الفلسطينيين ومنعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك. واعتبرت أن إقدام أجهزة الأمن الإسرائيلية على اعتقال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، بعد مداهمة منزله، تصعيد خطير وغير مقبول. وأهابت المملكة المغربية بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها وبسرعة التدخل لوقف هذه الانتهاكات تفاديا لاستفزاز مشاعر المسلمين عبر العالم، وتقويض المجهودات الرامية إلى إيجاد حل نهائي وعادل لقضية الشرق الأوسط. من جهة أخرى، تصدى عشرات المقدسيين، مساء أول أمس الأربعاء، لمسيرات المستوطنين في منطقة (باب العامود) بمدينة القدس القديمة المحتلة، وانتظموا في مسيرة مضادة رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية ردا على رفع المستوطنين للأعلام الإسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المشاركين في المسيرة الفلسطينية هتفوا لفلسطين وللقدس وضد الاحتلال، في حين هتف المستوطنون بالموت للعرب. وكانت قوات خاصة اعتدت على مجموعة من المقدسيين خلال محاولتها دخول المسجد الأقصى من جهة باب المجلس. وفي موضوع ذي صلة، أعطت إسرائيل موافقتها على بناء 296 وحدة سكنية في مستوطنة بيت ايل قرب رام الله في الضفة الغربية، وفق ما أعلن عنه متحدث باسم الإدارة العسكرية الصهيونية أمس الخميس.