إستفاد 459 مشاركا ومشاركة من أصل 6641 مدرسة ومدرسا من الانتقال عبر الخدمة الالكترونية للتبادلات منهم 280 مستفيدا بالتعليم الابتدائي و48 بالتعليم الثانوي الإعدادي و131 بالتعليم الثانوي التأهيلي. وأكدت الوزارة أن المستفيدين والمستفيدات من الانتقال بالتبادل سيستمرون في العمل بمقراتهم الأصلية إلى غاية نهاية الموسم الدراسي الجاري، على أساس أن يكون تاريخ مفعول هذا الانتقال بالتبادل هو التاريخ المحدد من كل موسم دراسي لاستئناف هيئة التدريس لعملها. وأوضح بلاغ لوزارة التربية الوطنية، حصلت التجديد على نسخة منه أن إحداث خدمة التبادل الالكتروني تندرج في إطار تيسير مسطرة الانتقال بين الجهات خارج الحركة الانتقالية الوطنية وتحقيق الاستقرار المنشود، لفائدة نساء ورجال التعليم وترسيخ الحكامة الجيدة في تدبير حركيتهم، دون التأثير على سير. يشار إلى أن الاستفادة من هذه الخدمة يقتضي أن يكون المشارك من العاملين بقطاع التعليم المدرسي المتوفرين على الأقل على سنة واحدة من الأقدمية في منصبهم الحالي ولا تقل المدة المتبقية لإحالتهم على التقاعد ثلاث سنوات ابتداء من 15 شتنبر من سنة المشاركة في خدمة التبادل الالكتروني. وتمكن هذه الخدمة من الفصل بين الراغبين في الاستفادة من المنصب نفسه عن طريق مقاييس حددت في الأولوية للأستاذة الراغبة في الالتحاق بزوجها ثم للأستاذ الراغب في الالتحاق بزوجته. كما تعتمد على مقاييس أخرى منها تاريخ التوظيف بقطاع التعليم المدرسي وتاريخ التعيين بالمؤسسة الأصلية وكذلك تاريخ تسجيل الطلب بالموقع الالكتروني لخدمة التبادلات. وفي موضوع ذي صلة أعلنت الوزارة أن فتح باب الترشيح للمشاركة في الحركة الانتقالية التعليمية الوطنية سيتم ابتداء من 9 ماي 2013 الجاري، إذ ستشرع هيئة التدريس في تسجيل طلبات الاستفادة من الحركة الانتقالية عبر البوابة الالكترونية harakataalimiya.men.gov.ma، المعلن عنها في المذكرة الإطار الصادرة بحر الأسبوع المنصرم، والمنظمة للتدابير الجديدة التي قررت الوزارة اعتمادها ابتداء من الموسم الدراسي الحالي.