تزامنا مع الاستماع لشهود جدد في قضية الخادمة القاصر بأكادير، التي لقيت حتفها الشهر المنصرم بحي تلبورجت بسبب التعذيب ، نظمت أول أمس الثلاثاء، جمعيات حقوقية مهتمة بالطفولة وحقوق الإنسان أمام محكمة الاستئناف بأكادير، وقفة للتنديد بالتعذيب الممارس على الطفلات الخادمات. وأكد موسى بوحشموض المنسق الجهوي لجمعية "ماتقيش ولدي" بجهة سوس ماسة درعة في تصريح ل"التجديد"، بأن الوقفة التي شاركت فيها التنسيقية الجمعوية المؤازرة للضحية، بتنسيق مع الائتلاف الوطني لحظر تشغيل الطفلات القاصرات، عرفت ترديد شعارات من قبيل "هذا عيب هذا عار الطفولة في خطر"، "لا لا لتشغيل القاصرات". ورفع لافتات تستنكر تشغيل الطفلات خادمات في البيوت. وأكد المصدر ذاته بأنه تزامنا مع الوقفة استمع قاضي التحقيق، إلى الطبيب والممرض والمتدرب الذي كان يقدم الإسعافات الأولية للخادمة القاصر، كشاهد، في حين لا يزال ملف الخادمة فاطيم بين يدي قاضي التحقيق باستئنافية اكادير، والذي تتابع فيه المشغلة بالفصل 403 من القانون الجنائي، والذي ينص على عقوبة الضرب أوالجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه. وأضاف المصدر نفسه بأن تنسيقية الجمعية ستعمل على اخراج شكاية المتابعة في حق زوج المشغلة المتهمة بعد حفظها بحجة أن لا علاقة له بالقضية.