وري جثمان الخادمة فاطيم أمس الخميس الثرى بمقبرة الشهداء ببنسركاو بأكادير، بحضور عدد من ممثلي الجمعيات المهتمة بالطفولة ورجال الصحافة والإعلام في جو حزين. ودفن جثمان الطفلة فاطيم التي تعرضت للكي في مختلف أنحاء جسدها من طرف مشغلتها المعلمة وزوجها الدركي، بعد أربعة أيام من وفاتها داخل المستشفى، وصادف يوم دفن الجثة، مثول المعلمة سهام أمام قاضي التحقيق لاستنطاقها حول أسباب تعذيب وقتل الطفلة فاطيم. وفي هذا الصدد، تضيف الخبر أن المعلمة المتهمة أنكرت جملة وتفصيلا أن تكون قد تسببت في احتراق الضحية وشددت على أن الحروق التي أصيبت بها خادمتها ناتجة عن رشاش الحمام، رغم مواجهتها بأدلة تقرير التشريح الطبي الذي أكد تعرض الهالكة لحروق من الدرجة الثالثة، بواسطة أدوات مطبخ من ملاعق وسيخ. وذكرت مصادر مقربة بان الطبيب الذي كان بعالج الضحية هو طبيب داخلي بمستشفى الحسن الثاني بأكادير