اختتمت فعاليات الأبواب المفتوحة في نسختها السادسة التي نظمتها حركة التوحيد والإصلاح فرع صفرو؛ من 4 أبريل إلى 8 منه تحت شعار" الصلاح .. أساس الإصلاح"، الاثنين المنصرم بأمسية فنية ودوري في كرة القدم. وحث محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، على ضرورة استغلال الفرص المتاحة في ظل الواقع الجديد وتحولات ما بعد الربيع الديمقراطي والتفاعل معها ايجابيا، الأمر الذي يفرض على الحركة حسب الحمداوي مجموعة من التحديات التي تفرضها المرحلة، قائلا "إذا حصل تقدم على الصعيد السياسي، فحري بالحركة أن تواكب هذا التقدم بجميع روافدها ". وأبرز الحمداوي في محاضرة له بعنوان "معالم في المنهج الإصلاحي المجتمعي لحركة التوحيد والإصلاح" أن عملية الإصلاح متعددة المداخل، موضحا أن الحركة تسعى إلى التعاون مع كل الشركاء والفاعلين من أجل إشاعة التدين وإقامته على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع. ونوه الحمداوي بتطور العمل الإسلامي بمدينة صفرو، معتبرا إياها من المدن الرائدة في هذا العمل، مبرزا أنها كانت من المدن الأولى التي حصلت فيها الحركة على وصل الإيداع القانوني، مضيفا أن الصحوة التي تزداد انتشارا في المجتمع تحتاج إلى ترشيد وتوجيه. هذا وعرفت الأبواب المفتوحة لقاء تواصليا مع الشباب في موضوع "دور الشباب في الإصلاح" أطره الأستاذ حسن بواتون، إضافة إلى ذلك تم تنظيم فضاء تعريفي بالحركة وتخصصاتها، وشهد فضاء النشاط إقبالا جماهيريا متميزا استحسنته ساكنة المدينة.