قال عبد السلام بن الطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم الذي ينظم المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة؛ إن المكتب الإداري للمركز واللجنة المكلفة بالانتقاء استبعدت الأفلام «الإسرائيلية» الخمسة التي تلقتها بعد فتح المجال لتلقي الطلبات في الموضوع وتوصلهم ب 570 فيلما، وأكد بن الطيب في حديث ل «التجديد» أن «كل الأفلام التي توصلنا بها من «إسرائيل» ألغيناها ولا يمكن أن نسمح بها للتشويش على المهرجان»، كما قال إن إدارة المهرجان ستبحث سبل حذف فيلم «تنغيرجيروزاليم» كذلك تفاديا للتشويش. عن هذه الخطوة قال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في تصريح ل «التجديد» «نعبر عن سرورنا بالتراجع عن برمجة هذه الأفلام ونتمنى أن يشمل الأمر كل المهرجانات الوطنية وأن يتم تجريم التطبيع مع الصهاينة لأنهم قتلة وإرهابيون وعنصريون وينبغي الحذر من التعامل معهم في مختلف المجالات»، وتابع السفياني «نرجو من منظمي المهرجان أن يبعدوا الشريط الصهيوني المشبوه «تنغيرجيروزاليم» كما تم الأمر بالمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بزاكورة وأيضا من مركب محمد جمال الدرة بأكادير». الدورة الثانية للمهرجان والتي ستنعقد بمدينة الناظور من 22 إلى 27 أبريل 2013 ، تحت شعار :» الهجرات ، حقوق الإنسان والتنوع الثقافي بحوض المتوسط قررت تكريم السينما السورية ، «وعبرها تكريم جميع السوريين الذين يتعرضون للتقتيل اليومي من قبل نظام الأسد، في شخص المخرج السوري غسان شميط المثقف والسينمائي والفنان الذي أمطر السينما السورية والعالمية بالكثير من الأعمال الوازنة، و سيتم تكريم المخرج السوري يوم حفل الإفتتاح كما سيعرض شريطه الحديث « الشراع والعاصفة «. إدارة المهرجان اختارت إدريس خروز، الخبير الاقتصادي ومدير المكتبة الوطنية، رئيسا للجنة التحكيم، كما يذكر أن المسابقة الرسمية للمهرجان تتوزع إلى ثلاثة أصناف مسابقة الأفلام الوثائقية والأفلام السينمائية الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة.