أجمع المتدخلون في ختام الندوة العلمية حول: "الاشتغال على النص الشرعي في المقررات الدراسية الواقع والمأمول"، التي نظمها المجلس العلمي المحلي لاشتوكة ايت بها، والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، بتعاون مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، يوم السبت المنصرم بالمركب الثقافي سعيد أشتوك، على جملة من التوصيات، ويتعلق الأمر: بضرورة ضبط مفهوم النص الشرعي حتى لا يلتبس مع غيره من النصوص، وتحديد أدوات التعامل معها لتكون مساعدة للمدرس. دعوة لجان تأليف الكتب المدرسية إلى ضرورة اختيار النصوص الشرعية الملائمة لسن المتعلمين في الابتدائي. وتهم التوصيات الأخرى التي تحصلت عليها "التجديد"، احترام خصوصيات النص الشرعي في المقررات الدراسية، ومد الجسور بين المواد المدرسة على مستوى النصوص المستشهد بها. وتعميق البحث في مناهج العلوم الإسلامية الأصيلة لنقلها إلى أفعال ديداكتيكية تستعيد من خلالها مادة التربية الإسلامية هويتها وتميزها عن غيرها من المواد، وإحداث آليات التعاون والتبادل لإغناء البحث العلمي والبيداغوجي بين منسقيات التربية الإسلامية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمجالس العلمية المحلية وشعب الدراسات الإسلامية بالجامعات وكليات الشريعة وأصول الدين. واستثمار التراكم الحاصل في مجال البحث التربوي المواكب لمستجدات منهاج التربية الإسلامية بالأكاديميات ومراكز التكوين، وعند الباحثين المستقلين، ونتائج أعمال الندوات العلمية التي تنظمها الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية. دعوة وزارة التربية الوطنية إلى تنظيم دورات للتكوين المستمر لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي تهم النص الشرعي، والارتقاء بكفاءة المدرسين وتفعيل التكوين المستمر والتحفيز على التكوين الذاتي، تفعيل هندسة بيداغوجية موحدة بين أساتذة المواد المختلفة، دعوة الجمعية والمجلس العلمي والجهات الوصية إلى دراسة أهم المخاطر والتيارات التي تهدد الأمن العقدي للناشئة ومحاولة الرد عليها بالوسائل المناسبة، التركيز على القضايا السلوكية والأخلاقية والبيئية في المشاريع المدرسية، دعوة العلماء والمهتمين إلى دراسة الكتب المدرسية في جميع المواد الدراسية دراسة تأصيلية ومقاصدية لتحديد واستخراج الأفكار والمفاهيم المتنافية مع مراد الشرع ومقاصده العامة.