أجرى وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، الجمعة الماضية بالرباط، مباحثات مع نظيره المالي مانكا دامبيلي تمحورت بالخصوص تطوير التعاون الثنائي في مجال الاتصال. وأوضح الخلفي، في تصريح للصحافة إثر هذا اللقاء، أن الأمر يتعلق بزيارة ود ومجاملة تندرج في إطار تعميق التعاون بين المغرب ومالي على مستوى قطاع الاتصال، خاصة في المجالات الأساسية التي تهم الرقمنة وتقوية التعاون السمعي البصري والسينمائي وكذا الصحافة المكتوبة والتكوين.وأكد الوزير أن هناك إرادة مغربية على أعلى المستويات من أجل تقوية التعاون بين المغرب ومالي، مشيرا إلى أن اللقاء شكل فرصة لإعادة إطلاق هذا المسلسل وإدراج قطاع الاتصال ضمن برنامج التعاون الثنائي الذي تشتغل عليه حكومتا البلدين. من جانبه، أبرز دامبيلي، في تصريح مماثل، أنه جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن نمط التعاون النموذجي جنوب-جنوب الذي يجمع المغرب ومالي، معتبرا أنه ينبغي تعزيز هذا التعاون، خاصة في مجال الاتصال.وأضاف أن خروج بلاده من الأزمة التي تعيشها حاليا يستدعي تعزيز التعاون مع كافة الشركاء، بما فيهم المغرب باعتباره «شريكا متميزا بالنسبة لمالي خاصة في قطاع الأبناك والاتصالات البعدية، إلى جانب التعاون الذي نعتزم تعزيزه في قطاع الاتصال». وقال الوزير المالي «سننجح مع المغرب في تطوير نموذج للتعاون جنوب-جنوب يمكن لباقي البلدان الصديقة الاقتداء به»