لقيت إمرأة وابنها مساء أول أمس الإثنين مصرعها بفاس، بعد أن حول القطار القادم من الرباط والمتوجه إلى فاس، جثتيهما إلى أشلاء متناثرة بممر السكك الحديدة بحي أزواغة، وقال شهود عيان إن السيدة حاولت مسرعة تجاوز السكة الحديدة، إلا أن سرعة القطار السريع كانت أكبر، وتجمهر المئات من المواطنين بمكان الحادث، ووجدت رجال الوقاية المدنية صعوبة في جمع جثة المرأة التي قطعت الى أشلاء متناثرة بعين المكان، بينما توفي ابنها داخل سيارة الإسعاف، في الطريق إلى المركز ألاستشفائي الجامعي. وتعرف ممرات السكك الحديدة بفاس، بين الفينة والأخرى حوادث مميتة متكررة، أمام غياب حواجز أمنية بعدد من النقط السوداء، حيث توجد السكة الحديدية بالقرب من المباني السكتية.