احتج الآلاف من ساكنة مدينة زايو، بشمال شرق المغرب، يوم الأربعاء 6 مارس 2013 مطالبين بإطلاق سراح معتقلي 2 مارس السبعة (المنسق الجهوي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالجهة الشرقية وستة شباب معطلين) كما نفذ المحتجون إضرابا عاما قالوا إنه عرف نجاحا كبيرا إلى جانب مسيرتين صامتتين. وحسب تصريح مصادر محلية ل «التجديد» فإن الإضراب والمسيرتين جاءتا على خلفية الاعتقالات التي أعقبت احتجاجات خاضها سكان المدينة طيلة شهر فبراير للمطالبة برحيل بعض الوجوه الأمنية وأيضا للإصلاح وتحسين الخدمات الاجتماعية خاصة في مجالي الصحة والتعليم والبنيات التحتية. وحسب مصادر محلية فإن المعتقلين قالوا بأن احتجاجهم جاء أساسا من أجل توفير شرطيات بمصلحة البطاقة الوطنية وتغيير بعض «العناصر الفاسدة» وفقا لوصفهم المتطابقة. وحسب تصريح مصطفى منصور، عضو لجنة متابعة «معتقلي 2 مارس» بمدينة زايو، أول أمس لقناة الجزيرة فإن المعتقلين السبعة دخلوا في إضراب عن الطعام منذ يوم اعتقالهم بالسجن المدني بالناظور وأنهم ووجهوا بتهم التجمهر المسلح والعصيان والتهديد بالتصفية الجسدية، كما ذكر ذات المتحدث أن ساكنة زايو متضامنة بمختلف مكوناتها السياسية والحقوقية والمدنية. منصور ذكر أن هيأة الدفاع تقدمت يوم الثلاثاء الماضي بملتمس متابعة المعتقلين في حالة سراح وتم رفض الطلب كما أن نائب الوكيل العام للملك استمع بداية الأسبوع للمعتقلين السبعة، وواجههم بتصريحاتهم المضمنة في محاضر الضابطة القضائية للشرطة، حيث أنكروا قيامهم بأي فعل غير قانوني أو اعتداء على الشرطة، متشبثين بأن احتجاجاتهم كانت سلمية.