خاضت كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم -ف د ش- ومؤسسة الأعمال الاجتماعية بإنزكان وقفة احتجاجية أول أمس الثلاثاء 26 فبراير 2013 أمام حديقة الأمل بحي الأمل قرب إعدادية الرحال بن أحمد وذلك من أجل «التنديد بمحاولة السطو على أرض مدرسة الفضيلة بعد جريمة هدمها،» وأشارت الهيئات الأربع في بيانها رقم 2 إلى أن المخطط الخطير للسطو على مدرسة الفضيلة من قِبل مافيا العقار بإنزكان بعد هدمها انتقل إلى مرحلته الثانية؛ بحيث تضمن جدول أعمال دورة المجلس ليوم 26 فبراير 2013 نقطة تهم الموافقة على اقتناء البقعة التي كانت توجد عليها المدرسة. وبحسب المصدر فهذا دليل يفند الإدعاءات بكون المؤسسة كانت آيلة للسقوط، ويؤكد على وجود مخطط قديم يستهدف هذه المدرسة، يتجدد مع وجود بعض الأشخاص في مواقع المسؤولية بمدينة إنزكان. وأشادت الهيئات الأربع ب»الوقفة الحاشدة التي نفذتها الإطارات النقابية يوم الإثنين 18 فبراير 2013 أمام المدرسة، مدعومة بنساء ورجال التعليم وهيئات المجتمع المدني مشكورة»وجددت» استنكارنا وشجبنا لهدم مدرسة الفضيلة دون الاستناد إلى أي مبرر قانوني، وفي غياب أية خبرة تثبت الادعاءات بكون المدرسة كانت تشكل تهديدا للمارة، ودون علم نيابة وزارة التربية الوطنية والأكاديمية»، كما دعت»وزارة التربية الوطنية للمتابعة القضائية للجهات التي شاركت في الهدم غير القانوني للمدرسة»واستنكرت» الحملة الإعلامية التضليلية بتسخير بعض المرتزقة من أشباه الصحفيين لمحاولة التأثير على الرأي العام بمدينة إنزكان»وأكدت»استعدادها للوقوف بقوة في وجه كل المحاولات للسطو على البقعة الأرضية التي كانت تقام عليها مدرسة الفضيلة»مع تشبثها» باستغلال أرض المؤسسة لفائدة الأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم»