سجل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع سيدي افني عددا من الاختلالات التي يشهدها المركز الصحي للا مريم بمدينة سيدي إفني، والتي تلقي بظلالها على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المدينة. ووفق بيان للمكتب توصلت "التجديد" بنسخة منه؛ فإن المركز الصحي المذكور يفتقر لأبسط الشروط الضرورية وهي التهوية ودورة المياه كما لا يتوفر على عامل نظافة، مما يجعل المركز دائما متسخا وفي ظروف صحية مزرية، ويشير البلاغ إلى وجود ممرضة واحدة لأزيد من 7000 نسمة علاوة على القادمين من خارج الأحياء التابعة للمركز بسبب انعدام مراكز صحية بها ( الكزيرة، تامحروشت، إدوفقير...) مما يؤثر على جودة و مردودية العمل. ويلفت البيان الانتباه إلى النقص الحاد في وسائل العمل وهزالة الأدوية المخصصة لتلبية حاجيات المواطنين وخاصة أدوية الأمراض المزمنة ( السكري ارتفاع الضغط الدموي) و أيضا الأدوية المخصصة لتلبية حاجيات الفئة المعوزة التي تستوجب الاستفادة من نظام المساعدة الطبية. وطالب البيان المندوب الإقليمي بالإطلاع على واقع الصحة بالإقليم عن كثب وإصلاح ما يجب إصلاحه بالإقليم عامة وبهذا المركز الصحي على وجه الخصوص، محملا المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية، وللسلطات المحلية المنتخبة.