أجمع نواب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المجتمعين يوم الاثنين 11 فبراير 2013، على رفضهم لأي معارضة تقوم على التنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة ردا منهم على الخطوة التي اتخذها الفريق في مجلس المستشارين. وأكد نواب الفريق الذين ينتمي أغلبهم لتيار أحمد الزايدي من داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسب مصدر حضر اللقاء، رفضهم لما أقدم عليه زملاؤهم في الغرفة الثانية، موضحين أن المعارضة لا تعني التقارب مع «البام». ففي الوقت الذي طالب فيه الحبيب المالكي القيادي المحسوب على الكاتب الأول إدريس لشكر؛ بضرورة التفكير في صيغة للتنسيق مع المعارضة في مجلس النواب انتفض أغلبية النواب ضده، معتبرين «أننا إن كانت تجمعنا مع الأصالة والمعاصرة كراسي المعارضة فإنه يستحيل أن يكون أي تنسيق بيننا لأنه لكل معارضة مرجعيتها التي تنبني عليها»، بحسب قولهم.