أحبط الحرس المدني بمعبر مليلية المحتلة عملية هجرة سرية لحوالي 200 مهاجر ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء. وحسب أوروبا بريس، فقد كانت العملية في حدود 9 ليلا من الجمعة الماضية، وساهم التنسيق بين السلطات المغربية والإسبانية في إحباط هذه العملية. وتعتبر هذه العملية الأكبر من نوعها خلال هذه السنة، بعد محاولات شبيهة خلال السنة الماضية، حسب المصدر ذاته، مضيفا أن محاولة التسلسل الجماعي هذه، تأتي بعد أن حاول سائق سيارة ينحدر من جنوب الصحراء؛ المرور بشكل جنوني في معبر بني أنصار، خلال الأسبوع الماضي. وأدت هذه المحاولة لإصابة 3 رجال أمن مغاربة، وهو ما أدى إلى إغلاق المعبر، خصوصا أن الحادث ترك خسائر مادية على مستوى أبواب المعبر. وفي الوقت الذي ألقت المصالح الأمنية القبض على السائق؛ اعتبرت حكومة مليلية المحتلة أن مثل هذا الحادث يؤكد انخراط مافيات تعمل على الدخول إلى مليلية بأي طريقة كانت. وارتفعت وتيرة دخول المهاجرين السريين إلى مليلية المحتلة خلال السنة الماضية ب12,5 في المائة، حيث بلغ عددهم 2186 مقارنة مع 1940 خلال سنة 2011. وتجدر الإشارة إلى أن المهاجرين السريين الذين يتسللون إلى كل من مليلية وسبتة المحتلتين؛ يتكونون من مغاربة وأفارقة، يدخلون أحيانا في مواجهات مع الشرطة، مما يخلف إصابات بين الطرفين.