طالبت جمعية تقنيي وزارة الطاقة والمعادن الوزير المسؤول عن القطاع ب"التدخل الفوري لرد ما وصفته ب"تجاوزات مدير المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، ورد الاعتبار للمتضررين من "الاستفزازات" و"المضايقات" التي تعرضوا لها على يده". ونقل بيان، صدر أخيرا عن الجمعية، دعوة الأخيرة إلى "فتح حوار مستعجل ومسؤول" يجمع الوزير بممثلي التقنيين ويتدارس ما أسمته ب"الوضعية الشاذة" لمدير المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، تفاديا، يضيف البيان، "لكل ما من شأنه أن يزيد الوضع تسمما". واستنكرت الجمعية سلوكات مدير المدرسة، واصفة إياها بالمتعنتة والمعلنة عن "حرب" ضد الأطر التقنية، خصوصا ممثلي الجمعية في اللجان المتساوية الأعضاء، لإرغامهم على العدول عن قراراتهم التي حظيت بإجماع أعضاء اللجنة الإدارية من ممثلي الإدارة وممثلي الموظفين برسم 2001 2002، وفق بيان الجمعية. وزادت الجمعية بالقول إن تعنت مدير المدرسة دفعه إلى إصدار مقرر توقيف في حق الممثل الرسمي للموظفين وعضو المكتب التنفيذي للجمعية عن العمل، مع التوقيف الكلي لراتبه الشهري دون سلوك المسطرة الإدارية المنصوص عليها قانونيا". وجاء البيان الاستنكاري لجمعية تقنيي وزارة الطاقة والمعادن بعدما لم تتلق "إجابات تذكر عن مراسلاتهم العديدة لمدير المدرسة"، وتوصل المكتب التنفيذي ب"شكايات تظلم" من طرف مجموعة من التقنيين العاملين بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية. يونس