يحتج العشرات من الناشطين الأوروبيين بين الفينة والأخرى أمام مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في مدينة نيون السويسرية، على قرار استضافة «إسرائيل» بطولة أمم أوروبا للشباب (أقل من 21 سنة)، ويطالب المتظاهرون في شعاراتهم بسحب قرار التنظيم من «إسرائيل» لجرائمها المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، فيما أظهر مقطع فيديو على الأنترنت، اقتحام المحتجين لمقر الاتحاد أثناء انعقاد اجتماع حضره الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اتحاد اللعبة الجمعة الماضية، مطالبين باستبعاد «إسرائيل» عن تنظيم البطولة المزمع تنظيمها في يونيو المقبل. وكان عدد من النجوم الممارسين بالدوريات الأوروبية، قد وجهوا في وقت سابق عريضة إلى رئيس الاتحاد يطالبون فيها بتجريم التطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني، تزعمها اللاعب المالي المسلم فريديريك كانوتي، حيث جاء في نص العريضة «ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي هو وصمة عار أخرى على ضمير العالم، ونعرب عن التضامن مع شعب غزة، الذي يعيش تحت الحصار والحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية.. ومن غير المقبول أن يُقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم..». وأظهرت صور لعدد من اللاعبين الموقعين، رفعهم لافتة كتب عليها «لا لإسرائيل» وارتداءهم قمصانا كتب عليها «فلسطين»، كان من بينهم ثلاثة لاعبين مغاربة يتعلق الأمر بكريم آيت فانا وشهير بلغزواني المحترفين بفرنسا وعاطف شحشوح المحترف بالدوري التركي.