افتتحت يوم الثلاثاء 29 يناير 2013 بإمارة دبي، أشغال "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول إنقاذ حياة الأمهات والأطفال" بمنطقة شرق المتوسط، بمشاركة وزراء ومسؤولي قطاع الصحة ومندوبي المنظمات غير الحكومية ذات الصلة، من 22 بلدا، من بينها المغرب. ويمثل المملكة في هذا اللقاء الدولي وفد من وزارة الصحة يضم كلا من مدير مديرية السكان، ورئيس قسم العلاجات المتنقلة على التوالي خاليد لحلو وحفيظ الهاشري. ويتوخى هذا المؤتمر، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بتعاون مع صندوقي الأممالمتحدة للطفولة والسكان بحث السبل الكفيلة بتحسين المؤشرات الصحية بمنطقة شرق المتوسط، والحد من وفيات الأمهات والأطفال وتسريع وتيرة التقدم في اتجاه تحقيق الهدفين الرابع والخامس من الأهداف الانمائية للألفية. وبحسب الجهة المنظمة، يناقش هذا اللقاء العديد من المواضيع أبرزها الوضع الصحي للأمهات والأطفال بدول شرق المتوسط، وتيسير الحوار السياسي من أجل تسريع وتيرة الإجراءات المبذولة لبلوغ الإتاحة الشاملة للخدمات الصحية للأمهات في وضعية حمل، وتعزيز التعاون الدولي بهدف تحسين برامج رعاية صحة الأم والطفل. كما يبحث المؤتمر مواضيع أخرى، تتعلق بالخطط والسيناريوهات الواقعية للحد من وفيات الأمهات أثناء الولادة في دول شرق المتوسط، والتدخلات الأساسية والإمدادات والأدلة الإرشادية الجديدة بشأن تطوير الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة وكذا الأطفال دون سن الخمس سنوات. سيستعرض المشاركون في هذا اللقاء رفيع المستوى آليات تحسين البرامج الصحية في عشرة بلدان أفردت لها الأولوية، نظرا لحجم المشاكل التي تعاني منها في مجال التطوير الصحي، وهي الدول التي تم تحديدها في إطار استراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة العالمية لصحة النساء والأطفال. وسيختتم المؤتمر أشغاله بإصدار "إعلان دبي" الذي سيتضمن العديد من التوصيات التي تهم تحسين الخدمات الصحية لفائدة الأمهات والأطفال في دول شرق المتوسط، والالتزام بتحسين مستوى التغطية الصحية عبر التدخلات والخدمات الصحية الناجعة للأم والطفل.