أدى حريق شب يوم الأحد 21 يناير 2013 بواحة النخيل بتنغير إلى إتلاف أزيد من 1200 نخلة على مستوى دواري أسفالو وأيت أريتان بالجماعة القروية تودغى العليا في اتجاه مضايق تودغى. وأفادت مصادر عاينت الحريق ل»التجديد» أن عملية قطع وحرق قطع النخيل اليابسة التي يقوم بها السكان في هذا الوقت من كل سنة، كان السبب الأول في اندلاع الحريق، الذي دام إلى غاية مساء أول أمس الاثنين، إذ تزامن مع هبوب رياح قوية على المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن تأخر تدخل مصالح الوقاية المدنية لاخماد الحريق وضعف الإمكانيات المستعملة في التدخل تسبب في انتشارألسنته على مساحة واسعة من الواحة، إذ ساعدت سرعة الرياح في نقل الحريق الذي شب في الضفة الشرقية للوادي بدوار أسفالو إلى الضفة الغربية بدوار أيت أريتان، مما أدى إلى ارتفاع حجم الخسائر. وفي اتصال هاتفي ل»التجديد» رفض المسؤول الإقليمي للوقاية المدنية بتنغير تقديم أية معطيات تذكر على الحادث، وألح على إحالتنا على مصالح العمالة التي توصلت بمعطيات من لدن المصلحة المعنية بالتدخل. وفي موضوع ذي صلة أكد مصدر من عين المكان أن النخيل بواحة تودغى تضرر كثيرا في الآونة الأخيرة من انتشار الكائن المسبب لمرض «البيوض»، الشيء الذي سهل اندلاع الحريق في عدد كبير من أشجار الواحة اليابسة، ويهدد مستقبل الواحات في مناطق الجنوب الشرقي.