عرف محيط كلية العلوم والتقنيات ومتعددة الاختصاصات ببني ملال يوم الثلاثاء 5 يناير 2013 إنزالا أمنيا مكثفا بسبب مقاطعة الطلبة للامتحانات. وقال عبد الحليم عرجي عضو اللجنة الإعلامية لطلبة الجامعة ل «التجديد» أن موعد الامتحانات غير مناسب ولم يفسح المجال للطلبة من أجل الاستعداد، مضيفا أيضا من بين الأسباب التي دفعت الطلبة إلى الاحتجاج ومقاطعة الامتحانات هو النقطة الموجبة للسقوط التي يطالبون بإلغائها كما يطالبون بمراجعة شروط الدورة الاستدراكية وإعطاء الحق لكل الطلبة لاجتياز هذه الدورة. وأضاف عبد الحليم عدة نقط أخرى اعتبرها أساسية في ملفهم المطلبي كتوفير التجهيزات اللازمة والقاعات الخاصة بالأشغال التطبيقية وتمكين المعتصمين (80 يوما) من الطلبة من السكن الجامعي وتوفير الإطعام بالكلية وتعيين أساتذة أكفاء لتدريس الأشغال الموجهة TD بكلية متعددة التخصصات. وعبر المتحدث باسم الطلبة عن رفضهم لنظام «ابوجي» واستنكر من جانب آخر ما وصفه بالتدخل العنيف للقوات العمومية والتي سجلت عدة إصابات في صفوف الطلبة والطالبات منهن واحدة مصابة بكسر على مستوى اليد. ومن جانبه أكد أحمد زغال عميد كلية العلوم والتقنيات ببني ملال ل «التجديد» أن جل النقط المدرجة في الملف المطلبي للطلبة هي ذات طابع وطني ويجب معالجتها مركزيا أو تتعلق بالكلية المتعددة التخصصات موضحا أن باب إدارته مفتوح للحوار وأنه الضامن لحرية التعبير بفضاء الكلية لجميع الفصائل الطلابية التي نظمت أنشطتها بكل حرية. وأكد العميد أن قرار تنظيم الامتحانات في هذه الفترة صدر عن مجلس الكلية الذي وضع نصب أعينه مصلحة الطلبة بالدرجة الأولى إذ كل تأخير لمواعيد الامتحانات من شأنه أن يحرم الطلبة من اجتياز المباريات لمتابعة الدراسة أو التوظيف في نهاية السنة. وللإشارة فان محيط الكلية والحي الجامعي عرف إنزالا أمنيا كبيرا: ما يزيد عن 30 سيارة تقريبا من مختلف القوات: قوات مساعدة، قوات التدخل السريع، قوات الأمن والنجدة، وعناصر الوقاية المدنية وعناصر سرية لمختلف المديريات.