بعد مرور أربع سنوات على قرار نزع ملكية فندق "لينكولن" بشارع محمد الخامس يالدارالبيضاء. تمكنت الوكالة الحضرية للدار البيضاء مؤخرا من نقل ملكية الفندق الآيل للسقوط لفائدتها، في أفق إتمام إجراءات التحفيظ. فيما أكدت مصادر مقربة من الملف على أن الحسم لم يتم في مسألة تعويض المالك الأصلي الجزائري الأصل للفندق العتيق الذي أغلق منذ سنة 1989. وتوقعت المصادر ذاتها، أن تنطلق أشغال بناء هذا الفندق الذي يعتبر من بين 40 معلمة مصنفة ضمن تراث فنون العمارة على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى، في غضون هذه السنة. وكان المدير السابق للوكالة قد شدد على وضع خطة لإعادة ترميم الفندق (تم تصنيف واجهته من قبل وزارة الثقافة سنة 2000 تراثا عمرانيا هندسيا) وفق التصميم الأصلي له، الذي حصلت عليه الوكالة من حفدة المهندس المكلف ببنائه، مؤكدا أنه سيتم تحويله إلى فندق يحمل اسم "بلاص كازا"، وستستهر على تسييره شركة عمومية. يذكر أن فندق "لينكولن" كان قد صمم من طرف المهندس الفرنسي "هيبير بريد" سنة 1917 على مساحة تقدر بثلاثة آلاف متر مربع، ويعد أول بناية بشارع محمد الخامس (شارع المحطة سابقا)، ويقع قبالة السوق المركزي (مارشي سنطرال). إلا أن علامات "الصحة" التي تمتّع بها طوال 72 سنة بدأت في الاضمحلال، ليبدأ في التهاوي رويدا رويدا منذ سنة 1989 على مراحل. وعلى مر هذه السنين تسبب سقوط أجزاء من الفندق في وفاة عدد من المشردين الذين كانوا يتخذونه مأوى لهم. البرنامج يهدف إلى تدريب 440 شابا وشابة في المغرب وتونس