كشف محمد أوزين وزير الشباب والرياضة أنه من أصل 15 جامعة والتي وجدها خارج الشرعية من مجموع 45 جامعة وهو إجمالي الجامعات الرياضية، أصبحت كلها بعد سنة داخل الشرعية باستثناء ثلاث جامعات، مؤكدا أنه يقعد لعمل استراتيجي مستقبلي ولا يريد أن يغادر الوزارة وفي جعبته ميدالية واحدة أو فوز صغير. أوزين قال في حوار مع «التجديد»، إن الوزارة ولسنوات اشتغلت في غياب منظور حقيقي استراتيجي يحدد الأهداف والتوجهات الكبرى رغم أن هناك بعض النتائج لكنها كانت الشجرة التي تخفي وراءها غابة من الإخفاقات، مشيرا إلى أن المنظومة الرياضية مختلة بسبب غياب الحكامة، لذلك اعتبرنا سنة 2012 سنة للتطهير والعودة للشرعية وترتيب الأوراق وتسطير التوجهات، والتي ستحكم علاقة الوزارة بجميع القطاعات التي تتداخل معها، يقول وزير الشباب والرياضة. «اليوم أقول للمغاربة لا أعدكم بالنتائج ، ويجب أن نكون صرحاء ، لأن العمل الذي يسائلنا اليوم ليس هو النتائج لكن الذي اعقد له اليوم هو عمل قاعدي يمكن أن يؤتي نتائجه بعد 15 سنة من اليوم»، يضيف وزير الشباب والرياضة. وفي موضوع أخر قال محمد أوزين إن الحكومة منسجمة ومتضامنة وتشتغل تحت قيادة رئيس الحكومة «الذي نكن له كمل التقدير والاحترام وكل حب لأننا لم نرى منه إلا التعامل الايجابي بتلقائية وعفوية والصدق معنا والإنصات لنا، والدعم لسياساتنا التي نبلورها على مستوى قطاعاتنا». ويرى القيادي في الحركة الشعبية وعضو مكتبها السياسي «أنه ليس للتعديل الحكومي في هذا الظرف ما يبرره»، مضيفا في حوار مع التجديد أنه «لا يمكن أن نرفع التعديل كشعار بل لابد من الحاجة إليه».