قال محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة، ان سنة 2012 هي مرحلة تثبيت الشرعية والخروج من عصر اللاقانون الذي اتسمت به بعض جوانب الشأن الرياضي في المراحل السابق.
وأصاف اوزين انه سيواصل العمل مع كل الفاعلين تحت مظلة القانون واعتبر ان الجامعات شريك استراتيجي ضروري في الهرم الرياضي إلا انه اكد أن الجامعة التي تتحلى بالشرعية لن تتعامل الوزارة معها، مؤكدا ضرورة اللجوء إلى القضاء لتطبيق القانون وإعادة الشرعية لأن لا احد فوق القانون في البلاد.
إلى ذلك وصف الوزير الاجواء في الرياضة المغربية بأنها غير صحية، مشيرا إلى انه يراهن على تثبيت الشرعية في الجامعات قبل الدخول إلى مرحلة أخرى من الاصلاح. وقال في سياق الحوار الذي اجرته معه جريدة المساء في قطر، حيث يحضر فعاليات المنتدى العالمي، انه لا يستعجل تحقيق الرياضة المغربية للنتائج بقدر ما يراهن على القيام بالإصلاح على اسس سليمة.