لقي مهاجر مغربي آخر حتفه جراء الاعتداءت العنصرية التي يواجهها المواطنون المغاربة القاطنين بالديار الايطالية ليلة الخميس المنصرم؛ بعدما تم العثور منتصف شهر شتنبر الماضي على جثة شاب مغربي مقتولا بالقرب من حانة ليلية بمنطقة “كالزوني" بمدينة “بولونيا" شمال إيطاليا ممرغا في دمائه، بعد تعرضه لطعنة قاتلة على مستوى القلب. وأفادت مصادر مطلعة من ايطاليا ل"التجديد" أن المهاجر المغربي البالغ من العمر 42 سنة يعيش بإيطاليا منذ عشرات السنين بمنطقة فيادانيكا، لقي حتفه بعد تعرضه للضرب المبرح والجرح على وجهه وعلى مساحة كبيرة من جسمه وطعنتين على مستوى البطن. وسبق لمواطن مغربي يبلغ من العمر 45 سنة من العمر، أن لقي خلال شهر يونيو من العام الجاري مصرعه؛ في حريق شب بشاحنة كان ينام بداخلها بدومغليارا، قرب فيرونا (شمال إيطاليا). وفي موضوع ذي صلة؛ ذكرت مصادر إعلامية إقدام مواطن مغربي بداية الأسبوم المنصرم على الانتحار بأحد السجون بجنوب إيطاليا، بعد شنق نفسه في زنزانته الانفرادية داخل سجن "كاطانزارو" الذي يعرف اكتضاضا يفوق 180 في المائة. ونددت جمعية المحامين المغاربة الشباب بإيطاليا خلال شهر أكتوبر المنصرم، بالمعاملة القاسية وغير الإنسانية التي تطال الرعايا المغاربة القابعين في غياهب السجون الإيطالية.