أكد تقرير حول "الهاتف النقال بإفريقيا" أن المغرب يحتل الرتبة الرابعة من حيث عدد الإشتراكات في الهاتف النقال على الصعيد الإفريقي بحوالي 36 مليون مشترك بعد كل من نيجيريا 95 مليون مشترك، ومصر 80 مليون مشترك وجنوب إفريقيا 64، وذلك سنة 2011. وحسب التقرير الصادر حديثا عن البنك الدولي، فإن نسبة تغطية الهاتف النقال فاقت 113 في المائة بالنسبة للسكان، وتطور عدد الاشتراكات بنسبة 24 في المائة سنة 2011 مقارنة مع 2005. وأكد البنك الدولي أن المغرب يتوفر على ثاني أغلى تسعيرة في خدمة الدفع المسبق للشهر على الصعيد الإفريقي سنة 2010. وحسب البيانات فإن الجزائر تتوفر على 28 مليون مشترك، وهي نفس النسبة بالنسبة لكينيا 28، متبوعة بتنزانيا والسودان وغانا والكوت ديفوار وأوغندا ومالي واثيوبيا وليبيا. وفي سياق متصل، كشفت دراسة حديثة أن معدل استعمال المغاربة للهاتف الثابت هو ساعة واحدة في اليوم، فيما حوالي 37 في المائة يستعملونه أزيد من ساعة في اليوم، مقابل 31 في المائة يستعملونه مؤقتا مرة في الأسبوع أو في الشهر، و4 في المائة لا تستعملون نهائيا الهاتف الثابت. وذكرت الدراسة التي أعلن مركز "أفيرتي" عن نتائجها خلال الأسبوع المنصرم، أن نسبة 11 % تتراوح حصة استعمالهم للهاتف الثابت بين ساعتين وأربع ساعات في اليوم، فيما 19 % تتراوح مدة استعمالهم له بين ساعة وساعتين، مقابل 29 % لا يتجاوزون معدل ساعة في اليوم، ونسبة 4 % تتجاوز 4 ساعات في اليوم. وبلغت نسبة الذين يفضلون إجراء اتصالاتهم عبر الهاتف القار، وفق ذات المصدر، نسبة 6% تتراوح حصة استعمالهم له بين ساعتين وأربع ساعات. وفيما يخص اختيار المغاربة لخدمات الانترنيت، جاء في نتائج الدراسة، التي شارك فيها 1009 شخص، أن معدل استعمال الانترنيت يصل 3 ساعات يوميا، وأن 85 % يتوفرون على الانترنيت 3G، ويبحرون بنسبة ساعة في اليوم، إذ أن نسبة 100 % يستعملون الانترنيت مرة في اليوم على الأقل. وعلى مستوى الميزانية التي يخصصها المغاربة للهاتف، أكدت معطيات الدراسة أن 22 % لا يتجاوزون 100 درهم شهريا في الهاتف الثابت، مقابل 36 % بالنسبة للنقال، فيما بلغت نسبة الذين يصرفون بين 100 و400 درهم على اتصالات ال 45 % مقابل 69 % بالنسبة للقار، و9% يخصصون أكثر من 400 درهم شهريا للثابت مقابل نسبة 19% في الجوال. وعلاقة بالإشهار، أكد 70 % من المشاركين أنهم يتوصلون بالرسائل الإشهارية القصيرة، التي يتوصلون بها من لدن شركات الاتصالات ، 55 % منهم منزعجون منها، ، مقابل 4 % يفضلون الإستمرار في توصلهم بهذه الرسائل.