قام وزير الصحة الحسين الوردي بزيارة ميدانية للجهة الشرقية الجمعة الماضي، وتابع ميدانيا سير أشغال البناء بالمستشفى الجامعي ومستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية بمدينة وجدة، وحسب مصادر «التجديد» فقد امتعض الوزير من البطء في سير الأشغال بهذه المستشفيات، وطالب المقاولات المكلفة بهذه المشاريع بالتحلي بروح المقاولة المواطنة داعيا إياهم إلى الإسراع في وتيرة العمل. وفي هذا الصدد وضع الوردي بداية سنة 2013 كأجل لبدء المستشفيات الصحية المذكورة بتقديم خدماتها للمواطنين. هذا وتبلغ الطاقة الإستيعابية للمستشفى الجامعي بوجدة 500 سرير، كما أن شروع مستشفى الرازي في تقديم خدماته سيشكل إضافة نوعية للمنطقة رغم أن طاقته الاستيعابية تصل إلى 120 سريرا.وفي سياق الزيارات الميدانية قام الوردي بزيارة مدينة السعيدية للاطلاع على سير الأشغال بالمستشفى المحلي للمدينة، والذي من المرتقب أن ينطلق العمل به في أوائل 2013. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى حوالي 70 سريرا. إلى جانب تَفَقُّدَ سير الأشغال بعدة مراكز صحية (الجرف الأخضر، سمارة- كتار، أنجاد، السلام، الفتح). وفي مدينة «جرسيف» عقد الحسين الوردي اجتماعا مع الأطر الطبية والمسؤولين الإقليميين والمحليين وممثلي السلطات المحلية والمنتخبين لتدارس المشاكل والصعوبات التي تعرفها المنطقة، وخلال هذا اللقاء عرض الوزير المقاربات التي اعتمدتها الوزارة من أجل النهوض بهذا القطاع مركزا على المقاربة الحقوقية والمقاربة التشاركية.