نظم المكتبان الإقليميان للجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم يوم الإثنين 26 نونبر الجاري أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وقفة احتجاجية حضرها ما يناهز مائتا شخص من نساء ورجال التعليم العاملين بالإقليم، كما التحق بهم محتجون من نساء ورجال التعليم المنتمون لنقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، وتم رفع العديد من الشعارات التي تؤكد على ضرورة رد الاعتبار للأستاذ (ة) من خلال الإسراع بالتلبية لمطالبهم وذلك من قبيل «علاش جينا واحتجينا....24 س اللي بغينا» و»هذا تعليم طبقي شي يقر لشي باقي»... وبحسب بيان مشترك أصدره المكتبان الإقليميان، توصلت «التجديد» بنسخة منه، أكد النقابتان على ضرورة إجراء حركة انتقالية محلية حقيقية ومراجعة منهجية تدبير الخصاص والحكامة والعقلانية في توزيع مستخدمي شركة النظافة والأمن، وطالب البيان بالإفراج الفوري عن الترقيات المتبقية عن سنتي 2011 و 2012 والإفراج عن تعويضات العالم القروي وإنصاف المقبلين على التقاعد عن طريق ترقية استثنائية والمطالبة بالتراجع عن الساعات التضامنية والترخيص لاجتياز المبارايات واستكمال الدراسات الجامعية. ويشار إلى أن النقابتين سطرتا برنامجا نضاليا مشتركا بدأ بوقفة احتجاجية يوم 26 نونبر الجاري ثم اعتصام أعضاء المجلسين الإقليمين بالنيابة الإقليمية يوم 6 دجنبر المقبل ثم وقفة احتجاجية لأعضاء المكتبين الإقليمين يوم ومكان انعقاد المجلس التأديبي.