اتفقت كل النقابة الوطنية للصحافة المغربية وراسة الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة على اعتماد مسطرة «الإعلان عن الترشيحات « لتحمل المسؤولية في المصالح والقطاعات،كمبدأ لا رجعة فيه، وذلك طبقا للقانون بما في ذلك القانون الأساسي للعاملين بالشركة خصوصا المادة 58 منه و التي تعطي الأولوية للعاملين النظاميين. بما في ذلك الحرص على أن يكون التعيين المرتقب لمدير الإذاعة في إطار الشفافية ومن بين أطر الشركة الوطنية. اللقاء الذي انعقد نهاية الأسبوع المنصرم ويأتي في إطار الحوار الاجتماعي بين النقابة والشركة خلص أيضا حسب بيان للنقابة توصلت «التجديد» بنسخة منه وإعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة التزم الرئيس المدير العام بوضع دفتر تحملات يحدد التزامات ومهام واختصاصات كل مدير من المدراء الذين سيتم تعيينهم ، وذلك «تجنبا لأساليب التدبير السلطوي والتحكمي التي ينهجها بعض المديرين، كما هو الشأن في قناة الرياضية» يقول البيان. اللقاء الذي يأتي في ضوء المستجدات التي يعرفها الإعلام العمومي السمعي البصري عرف جدلا حول مسطرة تعيين المديرين، وقد أكد وفد النقابة بهذا الخصوص على أن التعيينات أيضا، يجب أن تتم في إطار الشفافية و من ضمن أبناء الدار وليس من خارجها ، وذلك انطلاقا من حق أطر الشركة في الارتقاء المهني والوصول إلى أعلى مناصب المسؤولية التي يتيحها القانون. وأثار الوفد النقابي الوضع الذي توجد عليه الإذاعة المغربية «ومن مظاهره غياب مدير مسؤول عنها الضرر بالرصيد التاريخي الذي بنته عبر عقود مما نتج عنه خنق الأداء المهني لهذه المؤسسة العريقة». كما نبه الوفد لعرايشي إلى ممارسات مدير القناة الرياضية، الذي يحارب العمل النقابي ويستهدف ممارسيه. وبسط الوفد النقابي العديد من المشاكل والاختلالات التي تعاني منها القنوات الإذاعية والتلفزية ،لاسيما تلك التي تمس العلاقات التواصلية بين المسؤولين والعاملين و عدم توفير المناخ و الشروط المهنية أو التراجع عن الموجود منها . والاعتداءات التي تستهدف المكتسبات المادية و الإدارية و المهنية ، وعدم الاستجابة للمطالب التي طالما ناضل من أجلها العاملون .وقدم الوفد النقابي نماذج كثيرة عن ذلك ،. وفي هذا السياق. وخلص المجتمعون إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا لضمان استمرار الحوار فيما يخص تحسين شروط العمل والتكوين وتمكين العاملين من بناء مسارهم المهني والترقي داخل الشركة إلى أعلى المسؤوليات بها. وأيضا تم الاتفاق على فتح حوار منتظم يحقق نتائج عملية في إطار لقاءات دورية وكذا من خلال لجنة مهنية.