قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، إن جميع الحجاج المغاربة أدوا مناسك موسم الحج خلال الموسم الأخير، ونفى التوفيق في معرض رده على على سؤال تقدم به كل من فريق العدالة والتنمية والفريق الاشتراكي بمجلس النواب حول» مشاكل الموسم الأخير للحج والتدابير المتخذة لتفاديها في الموسم المقبل» (نفى) عدم صعود بعض الحجاج إلى جبل عرفات، قائلا «لم يثبت أن أحدا لم يصعد إلى عرفات». وأضاف التوفيق أنه فيما يتعلق بمشاكل الحج التي شهدها هذا الموسم تتعلق في الغالب بالنقل الدولي والنقل المحلي في السعودية ومشاكل اخرى ترتبط بالوقت الحرج في الحج وهو الصعود والنزول من عرفة. وفيما يتعلق بالتأطير، قال التوفيق إن السلطات السعودية هي التي تحدد عدد المؤطرين من كل دولة «بلغنا أقصى ما يمكن أن نطالب به من ناحية العدد ومن ناحية الاختصاص يتوزع المؤطرون بين الاستقبال والإيواء في المدينة ومكة». وانتقد التوفيق قيام عدد من الحجاج المغاربة بقطع الطريق خلال مرحلة التصعيد من منى وهو ما اعتبره « شيئا يندى له الجبين» مشيرا إلى أن الوزارة تدخلت لدى السلطات السعودية لحل المشكل الذي كما وصفه التوفيق هو « جزء من المشاكل التي لا نتحكم فيها». مؤكدا على عقد لقاء مع الشركة المذكورة في دجنبر المقبل من أجل إعادة النظر في العقد المبرم بينها وبين اللجنة الملكية للحج. هذا وحمل فريقا العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراي للقوات الشعبية، وزارة الاوقاف التوفيق مسؤولية معاناة عدد من الحجاج المغاربة خاصة مع الإيواء والنقل، وعرض النائب البرلماني خالد بوقرعي خلال الجلسة صورا لبعض الحجاج الذين باتوا في مطابخ المخيمات في منى، فيما عرض النائب الاشتراكي صورا قال إنها لحجاج مغاربة كانو ينامون في المراحيض،داعيا إلى إنشاء وكالة مستقلة لتدبير عملية الحج.