لقيت سيدة مصرعها مساء أول أمس الأحد بجماعة سعادة على بعد 10 كلم من وسط مدينة مراكش. وأوضحت مصادر من الوقاية المدنية أن سيارة خفيفة صدمت دراجة نارية على مستوى دوار فرنسوا، فنتج عن ذلك اصابة سائق الدراجة بجروح وموت أمه التي كانت تركب وراءه. وفي الوقت التي أوقفت مصالح الأمن صاحب السيارة وفتحت تحقيقا في الحادثة عزت مصادر أخرى سبب الحادثة الى السرعة التي كانت تسير بها السيارة من نوع مرسيدس في اتجاه مدينة مراكش. وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية في أقل من يومين بالمدار الحضري أو قريبة منه إذ توفيت فتاة في مقتبل العمر (24 سنة) في حادثة يوم السبت الماضي 10 نونبر 2012 بعد اصطدام سيارة أجرة وسيارة خفيفة. وأوضح مصدر من الوقاية المدنية ل "التجديد" أن شخصين أخرين اصيبا بجروح خفيفة نقلاعلى إثرها الى المستشفى قصد العلاج في حين نقل جثمان الضحية إلى المستودع البلدي للأموات، وأضاف أن الحادثة وقعت حوالي الساعة الخامسة والنصف بدوار الكدية بحي جيليز. وقال مسؤول بجمعية مهتمة بمجال حوادث السير إن مدينة مراكش عرفت حوادث سير خطيرة بعضها مميت خاصة في المجال الحضري. وأضاف أن عدم وجود التشوير في بعض النقاط السوداء يساهم في الرفع من عدد الحوادث وعدد الضحايا، إضافة الى عدم احترام السائقين لعلامات المرور خاصة عند غياب شرطة المرور في بعض المحاور الرئيسية.