عبرت عدة أرامل لرجال الأمن في قافلة التواصل الاجتماعي لفائدة موظفي الأمن الوطني أمس الأربعاء ببني ملال عن معاناتهن جراء ضعف معاشاتهن. وقالت ماغوري فاطمة أن زوجها ( خويا محمد) خرج في مهمة فاختفى منذ سنة 1964 بالرباط ومنذ ذلك الحين وهي لا تعلم عنه شيئا بالإضافة إلى المعاش الذي تتقاضاه والذي لا يتعدى 250 درهم لا تكفيها حتى في أدوية أمراضها المزمنة وتتحمل كفالة 3 أطفال ما يضعها في مسؤولية جسيمة لاتقوى على تحملها نظرا لضعفها المادي والجسدي والمعنوي. وتوالت شكايات الأرامل التي صبت في 3 اتجاهات تعتبر المعاناة الحقيقية القاسم المشترك بينها وهي ضعف المعاشات التي لا تتعدى عند أغلبهن ما بين 250 درهم و500درهم مشكل البطالة في صفوف أبنائهن والحالة الصحية للمتدخلات بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية أخرى تتعلق بالسكن ونقل المرضى وتقريب أبناء بعض منهن ممن يشتغل في سلك الشرطة... ومن جانبه اعتبر الدكتور عبد الحق عادل، مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، هذه القافلة مناسبة للاستماع إلى مشاكل موظفي الأمن وأراملهم باعتماد خطاب مبني على الشفافية والواقع بعيدا عن اللغة الخشبية المعتادة . واعترف المتدخل أن إدارة الأمن الوطني تعرف تأخرا كبيرا في الميدان الاجتماعي دام 40 سنة حان الوقت لتجاوزه بعد إحداث هذه المؤسسة .واخبر الحاضرين من موظفين وأرامل ومتقاعدين بأن من أهداف اللقاء التعرف على مضامين الشراكات والتأمينات التي عقدتها مؤسسة الأعمال الاجتماعية لفائدة المنتسبين والمتقاعدين والأرامل وحث اللجن الجهوية المنتخبة إلى ربط التواصل الدائم مع أسرة الأمن ونهج سياسة القرب والاستماع من أجل بلورة استراتيجية تنطلق من موظفي الأمن تعود نتائجها إليهم في جميع الجوانب الاجتماعية تكفل، سكن، قروض ،صحة ،ترفيه?..