تواصل السلطات الأمنية ترحيل العشرات من المهاجرين السريين الذين يصلون إلى المغرب عبر الحدود الجزائرية، وأكد مصدر مطلع، أن حوالي 50 مهاجرا سريا ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء تم ترحيلهم على دفعتين أول أمس، ووفق المصدر، فإن الدفعة الأولى التي رحلت ضمت 28 مهاجرا اعتقلتهم السلطات الأمنية لدى وصولهم إلى الرباط لحضور محاكمة كامارا لاي منسق مجلس المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء بالمغرب الذي يتابع بتهمة «تهريب التبغ والخمور». بينما ضمت الدفعة الثانية 22 مهاجرا غير شرعيا تم اقتيادهم إلى دائرة أمنية بوجدة قبل أن يتم ترحيلهم في وقت سابق. وحسب معطيات حصلت عليها»التجديد» من لجنة اللجوء والهجرة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فإن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين رحلوا منذ ليلة العيد إلى حدود أول أمس، بلغ 284 مهاجرا سريا بينهم 25 قاصرا، اعتقلوا في مدن الناظور والحسيمة وتطوان والرباط وتاوريرت ووجدة، ويوجد بينهم عدد من الجزائريين وواحد من لتوانيا. وأكد حسن عماري عضو اللجنة بفرع وجدة، أن الظروف التي تتم فيها عمليات الترحيل «غير إنسانية» إذ يقتاد هؤلاء المهاجرون بمن فيهم القاصرين والجرحى والحوامل ليلا إلى أماكن خالية، وسجل المتحدث في تصريح ل»التجديد»، أن عمليات الترحيل لا تحترم المواد القانونية خاصة القانون (02.03) فيما يتعلق بترحيل النساء الحوامل والقاصرين. يذكر، أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين يدخلون إلى المغرب عبر الجزائر، ويستقرون بالمناطق النائية والغابات والجبال ويستعملون «السكك الحديدية» كملاجئ سرية، وتعتبر مدينة وجدة من مدن المملكة التي تعرف تواجدا كبيرا للمهاجرين، وأغلبهم يتوزعون على غابة سيد معلق المحاذية لجامعة محمد الأول، والكومبيس الواقع على أرض تابعة لكلية الحقوق وتحيط به أسوار، و منطقة غالا قرب «جوج بغال» على الحدود الرسمية مع الجزائر. وأكد حسن عماري عضو اللجنة بفرع وجدة، أن الظروف التي تتم فيها عمليات الترحيل «غير إنسانية» إذ يقتاد هؤلاء المهاجرون بمن فيهم القاصرين والجرحى والحوامل ليلا إلى أماكن خالية، وسجل المتحدث في تصريح ل«التجديد»، أن عمليات الترحيل لا تحترم المواد القانونية، خاصة القانون (02.03) فيما يتعلق بترحيل النساء الحوامل والقاصرين. يذكر، أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين يدخلون إلى المغرب عبر الجزائر، ويستقرون بالمناطق النائية والغابات والجبال ويستعملون «السكك الحديدية» كملاجئ سرية، وتعتبر مدينة وجدة من مدن المملكة التي تعرف تواجدا كبيرا للمهاجرين، وأغلبهم يتوزعون على غابة سيد معلق المحاذية لجامعة محمد الأول، والكومبيس الواقع على أرض تابعة لكلية الحقوق وتحيط به أسوار، و منطقة غالا قرب «جوج بغال» على الحدود الرسمية مع الجزائر.