عرفت مدينة صفرو في الآونة الأخيرة انتشارا لرقعة الجريمة بشكل اعتبره متتبعون خطيرا و أضحى يقض مضاجع الساكنة خصوصا في بعض الأحياء كحي «للا يزة « وحي «الخاينة « وأحياء أخرى تعتبر نقطا سوداء، وحسب نفس المصادر ارتفعت بشكل مقلق حالات السرقة والنهب والسطو وقطع الطريق على المارة بالسلاح الأبيض والسيوف جهارا نهارا، الأمر الذي خلف حالة من الذعر والخوف في أوساط ساكنة هذه الأحياء، وعبر السكان في عرائض موقعة، حصلت «التجديد» على نسخ منها، عن استياء كبيرا من عدم تحرك الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، كما تقدموا لدى الجهات المعنية بمجموعة من الشكايات في الموضوع، الا أن شكاويهم لم تجد لها صدى لحد الساعة، الأمر الذي جعل الساكنة –وفق ما قاله رئيس ودادية حي متضرر – يفكرون في أشكال احتجاجية أخرى عسى أن يلفتوا بها أنظار من يهمهم الأمر، فيبادروا إلى تطهير هذه المناطق من المجرمين الذين وجدوا فيها المرتع الخصب لممارسة نشاطهم الاجرامي ، والمخبأ الآمن الذي لا تطاله أيدي رجال الأمن .